النسخة 14 من مهرجان الوطية الصيفي: احتفال بالفن والتنوع

 



جماعة الوطية تنظم، بمناسبة عيد العرش المجيد وعيد الشباب، مهرجان الوطية الصيفي في نسخته 14 من 16 إلى 22 غشت 2025. بدعم من وزارة الداخلية، وزارة الشباب والثقافة، المجلس الإقليمي لطانطان، وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية، وبشراكة مع جمعية الساقية الحمراء. المهرجان يقدم معارض، أنشطة ثقافية ورياضية، ترفيه، وسهرات فنية. عيشوا فرحة الصيف في أجواء لا تُنسى، بين البحر والصحراء، على إيقاع الموسيقى والانفتاح!

                         بلاغ صحفي

نلتقي هذا العام في لحظة وطنية استثنائية، نجدد من خلالها مشاعر الوفاء والاعتزاز بمناسبات خالدة في ذاكرة الأمة المغربية، وعلى رأسها الذكرى السادسة والعشرون لاعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده عرش أسلافه المنعمين الذكرى السادسة والأربعون لاسترجاع إقليم وادي الذهب المجيد وعيد ميلاد جلالته السعيد عيد الشباب في ذكراه الثانية والستون، ثم ذكرى ثورة الملك والشعب المجيدة، وهي محطات تاريخية راسخة، نستحضر من خلالها ما تحقق من مكتسبات، وما نعيشه اليوم من نهضة تنموية وحضارية شاملة في ظل القيادة الرشيدة والمتبصرة لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله.


ففي إطار جهودنا الرامية إلى تعزيز الدينامية الثقافية والفنية والسياحية بمدينة الوطية، ينظم مجلس جماعة الوطية بتنسيق مع شركائه المؤسساتيين والمدنيين النسخة الرابعة عشرة من مهرجان الوطية الصيفي خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 22 غشت 2025، تحت شعار: "التنوع الثقافي والفني رافعة أساسية للتنمية السياحية "


تأتي هذه الدورة في صيغة موسعة في مدة تنظيمها واستثنائية مقارنة بالنسخ السابقة، حيث ستستمر فعالياتها لمدة سبعة أيام متتالية، بدل ثلاث أيام فقط كما جرت العادة، مما يعكس طموحنا المتزايد في جعل هذا الحدث موعدًا سنويًا مرجعيا يشكل فرصة سانحة للترويج للمؤهلات الطبيعية والسياحية التي تزخر بها جماعة الوطية، وتعزيز مكانتها كوجهة سياحية صاعدة على الصعيدين الجهوي والوطني.


ويأتي هذا التمديد أيضا تجاوبا مع انتظارات ساكنة المنطقة وزوارها، ومواكبة لزخم الأنشطة الثقافية والفنية التي أصبح يعرفها الإقليم، كما يعكس في الآن ذاته إرادة السلطة الإقليمية في ترسيخ هذا الموعد السنوي كمحطة فنية وثقافية كبرى تهدف إلى إبراز غنى الموروث الثقافي المحلي والوطني وترسيخ قيم الانفتاح والإبداع مع جعل المهرجان أداة استراتيجية للمساهمة في إشعاع المدينة كفضاء للتعايش والتناغم بين مختلف التعبيرات المغربية الأصيلة وتحفيز التنمية السياحية بها.


حيث تشهد نسخة هذه السنة برمجة غنية ومتنوعة تشمل أنشطة ثقافية وفنية ورياضية وترفيهية، موزعة على مختلف فضاءات المدينة، وإلى ذلك الحين، يعتبر هذا البلاغ بمثابة دعوة للعموم لمشاركتنا فعاليات المهرجان، فكونوا في الموعد.

                       تحت شمار

 " التنوع الثقافي والفني رافعة أساسية للتنمية السياحية "