القائد سعيد شوقي نموذج رجل السلطة المواطن

 



بقلم:  "مواطن غيور"]

باذئ ذي بدء من المسلمات بمدينتنا المسكينة ان المدح الصحفي لا يكون إلا بمقابل فكيف ان كان هذا المدح لمسؤول،لكن الغريب أن الرجل موضوع المقال لاتربطني به اي صلة لكن من المجحف طمس الحقيقة بعد شيوعها.


في سياق التحول العميق الذي تعرفه الإدارة الترابية بالمغرب، وفي ظل التوجيهات الملكية السامية التي تدعو إلى تقريب الإدارة من المواطن، تبرز نماذج مضيئة من رجال السلطة الذين جعلوا من مهامهم تكليفًا لا تشريفًا، ومن مسؤولياتهم التزامًا يوميًا بخدمة الصالح العام. ومن بين هؤلاء، يبرز اسم القائد سعيد شوقي، قائد قيادة ابطيح الذي استطاع أن يفرض احترامه في الميدان، لا بالشعارات، بل بالفعل والجدية.


من خلال موقعه الإداري، أبان القائد سعيد شوقي عن كفاءة عالية في تدبير الشأن المحلي، واستطاع أن يُحول الإدارة الترابية إلى فضاء للتفاعل مع المواطنين، وحل مشاكلهم، ومواكبة مطالبهم. فأحبه كثير من ساكنة الجماعة سماعا قبل مقابلته.

 يتمتع الرجل بخصال إنسانية راقية، ويمتاز بحزم متزن، ذو كفاءة علمية جد مميزة، يجمع فيه بين صرامة تطبيق القانون وروح المسؤولية الاجتماعية، وهو ما جعله يحظى بثقة الساكنة وتقدير مختلف الفعاليات المحلية.


القائد سعيد شوقي لا يغيب عن الميدان، يواكب المشاريع، يحضر الاجتماعات، يفتح بابه للجميع دون تمييز، ويتفاعل مع قضايا المواطنين بحسّ إداري عالٍ، مما جعله يشكل نقطة توازن بين الإدارة والمجتمع. حضوره لا يقتصر على أوقات العمل، بل يتعدى ذلك إلى المواكبة المستمرة حتى في أصعب الظروف، وفي كل لحظة تستدعي تدخل رجل مسؤول لا يتهرب من الميدان.


في زمن تُرفع فيه المطالب بتحديث الإدارة وتخليق المرفق العمومي، فإن أمثال القائد سعيد شوقي يعيدون الثقة في الإدارة الترابية، ويعطون النموذج الحقيقي لرجل السلطة الذي يشتغل في صمت، ويصنع الفرق دون ضجيج.


تحية تقدير وإجلال لهذا الرجل الذي جسد فعلاً روح المواطنة الصادقة والإدارة القريبة من الناس، وجعل من المسؤولية رسالة سامية، ومن الوظيفة سلطة ناعمة لخدمة التنمية والاستقرار. فهنيئا لساكنة ابطيح بهذا القائد المحترم وهنيئا بإقليم طانطان بمرور هذا الرجل العظيم بها.