موسم طانطان في يومه الرابع عرف حضورًا رسميًا رفيع المستوى، حيث شارك في الفعاليات عدد من الشخصيات البارزة، يتقدمهم وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أحمد البواري، وممثل اليونسكو بالمغرب، إريك فالت. كما حضر والي جهة كلميم وادنون الناجم أبهاي، ورئيسة الجهة أمباركة بوعيدة، وعامل إقليم طانطان عبد الله شاطر، ورئيس مؤسسة أموكار فاضل بنعيش و رئيس هيئة ابو ظبي للتراث الإمارات العربية المتحدة و برلمانيو و منتخبين و اعيانالقبائلالصحراوية و عدةشخصياتمدنيةوعسكرية.
خلال الفعاليات، ألقيت كلمات نوهت بدور موسم طانطان الإشعاعي في الحفاظ على الموروث الحساني لأهل الصحراء. وقد أكد المتحدثون على أهمية هذا الموسم في تعزيز التراث الثقافي والهوية الصحراوية.
شهد الموسم عرض مجموعة من اللوحات الفنية والاستعراض التي تبرز التنوع الثقافي لأهل الصحراء، بما في ذلك عروض الإبل والهجانة، عروض الفروسية والتبوريدة. وقد أظهرت هذه العروض الجمال والتنوع الثقافي للصحراء، وعكست الروح الإبداعية والفنية لأهل المنطقة.
يعد موسم طانطان احتفالًا بالتراث والهوية الصحراوية، حيث يجمع بين الفن والثقافة والتراث. وقد شهد الموسم مشاركة واسعة من مختلف الفعاليات والشخصيات، مما يعكس أهمية هذا الحدث في تعزيز الروابط الاجتماعية والثقافية في المنطقة.