كلمة حق في شخص القبطان رشيد .. فمنذ قدومه إلى مدينة الوطية شهر فبراير 2013، كان الأخ و الصديق و المسؤول الذي يشتغل بكل تفانٍ و حب لعمله.
إنسان ترك بصمة كبيرة داخل أسرة الوقاية المدنية بالإقليم، بأخلاقه و تعامله داخل و خارج الثكنة، بصرامته و أسلوبه جعل كل رجال الوقاية المدنية أسرة واحدة متكاملة، حتى أصبح الشخص المحبوب لدى الجميع، و هذا مثال للرجل القائد المُلهم.
تجده حاضرا في معظم التدخلات، بل و يقف عليها مباشرة، بحنكته و خبرته و تعامله مع مختلف التجارب التي مر منها طيلة مسيرته العملية، رفقة أسرة الوقاية المدنية، و طيلة الفترة الصيفية تجده حاضرا يراقب كل صغيرة و كبيرة تخص سلامة المصطافين.
فعلا ستفتقد مدينة الوطية لمثل هذه الكفاءة التي إشتغلت مع معظم الفعاليات الجمعوية، فأبواب مكتبه دائما مفتوحة أمام الجميع.كل التوفيق للقبطان رشيد في حلِّه و ترحاله، و مسيرة موفقة.





