بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة وعيد الاستقلال المجيد نظمت جمعية الهجن الطنطان الوطنية يومين دراسيبن 31 أكتوبر وفاتح نونبر حول الإبل والسباقات تحت عنوان "الإبل تراث وثقافة" بتنسيق مع الإتحاد العام لسباقات الهجن بالمغرب وبشراكة مع المديرية الإقليمية للفلاحة بطانطان والغرفة الفلاحية لجهة كلميم وادنون ومؤسسة الموكار طانطان وبتنسيق مع عمالة إقليم الطنطان.
اليومين الدراسيين اطرهما دكاترة واساتذة من أصحاب الاختصاص بحضور العديد من الكسابة، قدموا من اماكن عدة من أجل الإستفادة من مجموعة الأفكار التي تستهدف الحفاظ على أحد رموز التراث الوطني بالصحراء المغربية ممثلا في الإبل، وذلك من خلال توفير الرعاية الطبية الكاملة لها ،حيث اصبحت رياضات الهجن وسباقاتها تحظى بمكانة خاصة بإقليم الطنطان.
فسباقات الهجن شأنها شأن غيرها من الرياضات أصبحت تقرب بين الناس، وتفتح أبواب التواصل، وربما التعلم وتبادل الخبرات والمعرفة، ليس فيما يتعلق بفنون التسلية والمتعة فقط، بل بالقيم الكامنة وراء هذه الفنون والرياضات أيضاَ، الأمر الذي يُساهم في تأسيس شراكات إنسانية واعية وتعاون بين البشر، أياً كانت مشاربهم ، لذلك جاءت هذه الايام الدراسية من أجل تشجيع الكسابة وابنائهم ممن يرعون الإبل على المشاركة في سباقات الهجن والاهتمام بها واعطائها الرعاية التي تستحق.

































